تجميد الأجنة (Embryo freezing)
بشكل عام، إذا كان عدد الأجنة السليمة التي تم الحصول عليها في علاجات التلقيح المجهري أكثر من واحد، يمكن تجميد الأجنة في ظروف مناسبة لتقيمها لاحقًا. الحد الأقصى لعدد الأجنة التي يمكن نقلها لرحم المرأة هو اثنان أو ثلاثة. إذا كان هناك المزيد من الأجنة، يتم اختيار أنسبها وتجميدها. بفضل هذا الإجراء، يمكن الحصول على فرصة الحمل مرة أخرى في المستقبل.
في أي حالات يتم تجميد الأجنة؟
- إذا بقيت أجنة أخرى سليمة ذات نوعية جيدة بعد النقل بالرحم.
- إذا حدث نزيف أثناء العلاج.
- اعتمادًا على الأدوية المستخدمة، يمكن تجميد جميع الأجنة، خاصة في متلازمة فرط التحفيز (OHSS) التي تحدث للمرضى الذين يعانون من تكيس المبايض.
- في الحالات التي لا يزيد فيها سمك بطانة الرحم بدرجة كافية
- في الحالات التي تتطلب إجراء عملية داخل الرحم (ورم بطانة الرحم، ورم ليفي، التصاق).
- قبل علاجات السرطان التي تتطلب علاجًا كيميائيًا أو علاجًا إشعاعيًا.
إن تذويب ونقل الأجنة المجمدة يوفران للأزواج فرصة أخرى لحمل جديد تقريبًا وبتكلفة أقل بكثير. علاوة على ذلك ، ليست هناك حاجة لاستخدام الادوية والحقن على المدى الطويل ، وجمع البويضات وعمليات الحقن المجهري.
الغرض من تحضير الزوجة لنقل الأجنة المجمدة هو تحضير بطانة الرحم والوصول إلى سمك كافٍ لضمان استقبال الاجنة. لهذا، قد يكون من الأفضل استخدام دورة شهرية طبيعية أو دورة محضرة بأدوية تحتوي على الأستروجين. في الدورة الطبيعية، يتم اتباع التبويض ومن المتوقع أن يزداد سمك بطانة الرحم من تلقاء نفسه. إذا تم تحديد يوم الإباضة وتجميد الجنين في ذلك اليوم، يتم تحديد يوم النقل وفقًا لذلك. أظهرت الدراسات العلمية أن الأجنة المجمدة تعطي فرصة حمل صحية حتى عند إذابتها بعد فترة طويلة جدًا، مثل 10-15 سنة. لا توجد قيود قانونية على تخزين الأجنة في بلدنا.
